السعودية / نبأ – كشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، الذي ينشر أخباراً عن المعتقلين في المملكة، عن تعرض الداعية علي العمري لمحاولة تعذيب وإيهام بالغرق.
وقال الحساب، في تغريدة عبر “تويتر”: “تأكد لنا أن من أساليب التعذيب التي خضع لها الدكتور علي العمري ما يسمى الإيهام بالغرق، حيث يتم تقييد المعتقل وتثبيته على الأرض بحيث لا يستطيع الحركة مع وضع قطعة قماش في فمه وتغطية وجهه بما يشبه الكيس البلاستيكي، ثم سكب الماء على وجهه بحيث يشعر أنه يغرق”.
🔴 هام
تأكد لنا أن من أساليب التعذيب التي خضع لها الدكتور #علي_العمري ما يسمى الإيهام بالغرق ويتم بتقييد المعتقل وتثبيته على الأرض بحيث لا يستطيع الحركة مع وضع قطعة قماش في فمه وتغطية وجهه بما يشبه الكيس البلاستيكي ثم سكب الماء على وجهه بحيث يشعر انه يغرق !! pic.twitter.com/o1Ii7fdVx0— معتقلي الرأي (@m3takl) March 1, 2019
وسبق أن كشف الحساب ذاته عن تعرض العمري لتعذيب وحشي تمثل في الضرب والصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جسده.
واعتقلت السلطات السعودية العمري في مطلع سبتمبر / أيلول 2017، برفقة مجموعة من الدعاة والكتاب والمفكرين.
وكانت النيابة العامة السعودية قد طالبت، في سبتمبر / أيلول 2018، بمعاقبة العمري بـ “القتل تعزيراً”، وذلك خلال جلسة سرية عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.
وعلي العمري داعية إسلامي سعودي ورئيس “جامعة مكة المكرمة المفتوحة”، وُلد عام 1976، وله مؤلفات ومحاضرات عديدة. وأغلقت السلطات السعودية قناة “فور شباب” التي يديرها العمري عقب اعتقاله، الذي
وجاء اعتقاله ضمن سلسلة اعتقالات أخرى، بدأت بعد تولّي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منصبه، وطالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، ومن بينهم أشخاص مختلفون في التوجهات الإسلامية والليبرالية.
وكانت منظمة “العفو الدولية” قد أكدت، في تقرير ماضٍ، أن السعودية فشلت في تطبيق توصيات الأمم المتحدة بشأن تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان. وأضافت المنظمة، في التقرير الذي حمل عنوان “السعودية.. وعود لم تنجز”، إن السعودية “صعّدت من أساليب القمع والتعذيب، حيث لجأت إلى احتجاز المعارضين بشكل تعسفي وتعذيب الناشطين بصورة غير آدميّة”.