أخبار عاجلة
الناشطة لجين الهذلول (صورة من الأرشيف)

“السوربون” تدعو إلى منح “نوبل للسلام” للجين الهذلول

أعلنَ أساتذة في جامعة “السوربون” الفرنسية، كانوا يُدرسونَ الناشطةَ السعوديةَ المعتقلةَ في المملكة لجين الهذلول، دعمهم الكامل لترشيحِها لنيلِ جائزةِ “نوبل للسلامِ”، لعام 2019.

وقالَ أساتذةُ لجين، في مقالٍ نشرَته صحيفةُ “ليبراسيون”، يوم الاثنين 4 مارس / آذار 2019، إنه “في داخل المملكة أو في سفاراتِها في الخارج يتمّ خنق الأصوات المعارضة أو التي تحمل أفكاراً بديلة، وأحياناً يتمُّ إبادتُها كما جرى مع جمال خاشقجي”.

وذكروا أنَّ اللجنةَ النرويجيةَ لجائزةِ “نوبل” “لديها فرصةٌ في 2019 لاستخدام هذا التسليط الإعلامي للاحتفال بعمل أولئك الذين يحاربونَ منظومةَ القمعِ والاضطهادِ ومنهم لجين الهذلول”.

وتعدّ لجين الهذلول من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة مثل قيادة السيارة والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وقد اعتقلتها السلطات السعودية في مايو / أيار 2019 ووضعتها في أحد السجون، حيث أكدت تقارير لمنظمات حقوقية أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.

والهذلول أول امرأة طلبت الترشح في الانتخابات السعودية المحلية التي جرت خلال عام 2015، برغم أن السلطات لم تضف اسمها إلى قائمة المرشحين، في أول انتخابات سمحت فيها للنساء بالتصويت.

وفي عام 2014، اعتقلتها السلطات السعودية الهذلول 73 يوماً بسبب قيادتها سيارة خاصة، في تحدٍ لمنع المملكة قيادة السيدات للسيارات آنذاك، عند محاولتها دخول المملكة عبر الحدود المشتركة مع دولة الإمارات، برفقة الصحافية السعودية ميساء العمودي.

وفي عام 2015، صدر قرار في الإمارات بمنع الناشطة السعودية من دخول البلاد، علّقت عليه الهذلول، حينذاك، بالقول إن القرار جاء بطلب سعودي. ومجدداً، اعتقلتها السلطات في يونيو / حزيران 2017، في مطار الدمام بشرق السعودية، للمرة الثانية، من دون توجيه تهم إليها.

وكانت النائب الكندية هيلين لافيردير قد طالبت بمنحِ الناشطة السعودية المعتقلة جائزة “نوبل” للسلام. وقالَت لافيردير، على حسابها على “تويتر”: “أتشرّفُ بترشيحِ المعتقلة لجين الهذلول لجائزةِ “نوبل” للسلام. تلك الناشطةَ كرَّست حياتَها للمطالبةِ بحقوقِ المرأة إلى أن تمَّ اعتقالها وتعذيبها بسبب نشاطِها السلمي داخل المملكة”.

كما دعا الكاتبُ الأميركي نيكولاس كريستوف لجنةَ الجائزةِ نفسها إلى منحها للهذلول.