الولايات المتحدة / نبأ – حصلت شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية للصناعات العسكرية على دفعة أولى قيمتها نحو مليار دولار، ضمن منظومة دفاع صاروخي للسعودية تبلغ قيمتها الإجمالية 15 مليار دولار.
يأتي ذلك في إطار حزمة أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها تفاوضت مع المملكة عليها في عام 2017.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إنها منحت “لوكهيد مارتن” 946 مليون دولار، دفعة أولى في إطار صفقة صواريخ “ثاد” المتفاوض عليها مع السعودية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقَّع مسؤولون سعوديون وأميركيون خطابات العرض والقبول بإضفاء الطابع الرسمي على شروط شراء الرياض لـ 44 قاذفة صواريخ وقذائف ومعدات ذات الصلة، وفق موقع “الخليج الجديد”.
وكجزء من نطاق العمل الذي حدده “البنتاغون”، سيتم تحديث الأنظمة المتقادمة حالياً لتحضير البنية التحتية الحالية للدفاع الصاروخي السعودي من أجل التقنية الجديدة لمحطة الدفاع عن المنطقة العالية الارتفاع “ثاد”.
ووصف “البنتاغون” الدفعة بأنها “إجراء تعاقدي غير محدد” سيذهب إلى “لوكهيد”، ويمنع التأخيرات الكبيرة في إنتاج نظام الدفاع الصاروخي الجديد في المملكة.
وجرى الإعلان عن الصفقة برغم الضغوط داخل وخارج الولايات المتحدة لوقف تسليح السعودية، وإعلان دول أوروبية تعليق مبيعات أسلحتها إلى المملكة، على خلفية جريمة اغتيال الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، في قنصلية الرياض في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، بالإضافة إلى الانتقادات الحقوقية الحادة لممارسات السعودية في حرب اليمن.