أخبار عاجلة
السيناتور ماركو روبيو: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحول إلى رجل عصابات تمامًا

هجوم على السعودية في مجلس الشيوخ

الولايات المتحدة / نبأ – شهدَت جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي، يوم الأربعاء 6 مارس / آذار 2019، هجوماً على السعودية بسببِ مقتل الكاتب الصحافيِّ السعودي جمال خاشقجي والحرب على اليمن.

وقالت عضوة مجلسِ الشيوخ جين شاهين، في جلسة استماع خاصة بترشيح السفير الأميركي لدى المملكة، جون أبي زيد، إنَّ “قائمةَ انتهاكاتِ حقوقِ الإنسانِ طويلةٌ للغاية، ومن الصعبِ فهمُ ما يجري هناك”، فيما وصف العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، السيناتور بوب ميننديز، تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع جريمة قتل خاشقجي بـ “المهين”.

بدوره خاطبَ عضوُ الكونغرسِ عن الحزبِ الجمهوري تيد ليو، وليَّ العهدِ السعودي محمد بن سلمان، متسائلاً عن حقيقةِ قيامِ السعوديةِ بحرقِ جثمانِ خاشقجي، داعياً الى كشفِ الحقيقةِ وتسليمِ الجثمانِ لعائلتِه في حالِ ثبوتِ عدمِ إحراقِها.

وقال جيمس ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس إن “السعودية انخرطت في أعمال غير مقبولة بكل بساطة”، في حين، انتقد السيناتور ماركو روبيو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واصفا إياه بأنه “متهور” و”لا يرحم”، ووصف سياسته بأنها “شيء من فيلم لجيمس بوند”.

وسلط الضوء على عدة أمثلة منها “اختطاف” رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عام 2017. وقال عن ولي العهد السعودي: “لقد تحول إلى رجل عصابات تمامًا”.

وتحت ضغط من جانب أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بسبب قضية مقتل المدنيين في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، بما في ذلك العمليات العسكرية التي تم تنفيذها باستخدام أسلحة قادمة من الولايات المتحدة، تعهد أبي زيد بطلب محاسبة المسؤولين عن ذلك.

ونقل عنه موقع “الشبكة العربية” قوله: “أعتقد أنه من المهم للغاية أن يجد السعوديون طريقًا نحو السلام في اليمن”. وفي المقابل، شدد على “دور إيران السلبي في المنطقة والمصالحة الوطنية الحيوية للولايات المتحدة في إقامة علاقة قوية مع الرياض لمواجهة طهران”.

كذلك، رفض أبي زيد الاتهامات بأن الرياض متساهلة مع الإرهاب، بما في ذلك ما أكده أعضاء مجلس الشيوخ بأن الحكومة السعودي “احتضنت الجهاديين وشجعت مثل هذه الإيديولوجيات خارج حدودها”.

ويتسع الخلاف بين الكونجرس والبيت الأبيض حول كيفية التعامل مع العلاقات الأميركية مع السعودية، حيث يروج ترامب لعلاقة وثيقة مع المملكة، لضمان تنفيذ السياسات الأميركية ومواجهة إيران، ويرفض وجهة نظر العديد من النواب حول مسؤولية ولي العهد السعودي عن مقتل خاشقجي.