السعودية / نبأ – قالت علياء الهذلول شقيقةُ المعتقلةِ في السجونِ السعودية، لجين الهذلول، إنَّ شقيقتَها حصَلت على الدكتوراهِ الفخرية من جامعة “لوفان الكاثوليكية”، التي تُعدُّ من أعرقِ الجامعاتِ في أوروبا.
وأكدت علياء، في تغريدة على حسابها على “تويتر”، أنَّ حفلَ التكريمِ سيكونُ الأسبوعَ المقبل، في مقر الجامعة في شرق العاصمة البلجيكية بروكسل.
حفل التكريم سيكون الاسبوع القادم والجامعة تبحث عن علم السعودية بمقاس 1متر*1متر ونص. طلبوا مني علم السعودية لتمثيل لجين. عندي علم لكن مرة صغير. كيف ممكن احصل على علم السعودية بالمقاس المطلوب بسرعة وبأمان؟
شكرا مقدما https://t.co/EEpYevpjiv— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) March 6, 2019
وكانَ أساتذةٌ في جامعةِ “السوربون” الفرنسيةِ، درَّسوا لجين، قد أعلنوا عن نيتَهم دعمَ ترشيحِها لنيلِ جائزةِ “نوبل للسلامِ” لعام 2019.
وقالَ أساتذةُ لجين، في مقالٍ نشرَته صحيفةُ “ليبراسيون”، يوم 4 مارس / آذار 2019، إنه “في داخل المملكة أو في سفاراتِها في الخارج يتمّ خنق الأصوات المعارضة أو التي تحمل أفكاراً بديلة، وأحياناً يتمُّ إبادتُها كما جرى مع جمال خاشقجي”.
وذكروا أنَّ اللجنةَ النرويجيةَ لجائزةِ “نوبل” “لديها فرصةٌ في 2019 لاستخدام هذا التسليط الإعلامي للاحتفال بعمل أولئك الذين يحاربونَ منظومةَ القمعِ والاضطهادِ ومنهم لجين الهذلول”.
وتعدّ لجين الهذلول من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة مثل قيادة السيارة والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وقد اعتقلتها السلطات السعودية في مايو / أيار 2019 ووضعتها في أحد السجون، حيث أكدت تقارير لمنظمات حقوقية أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
والهذلول أول امرأة طلبت الترشح في الانتخابات السعودية المحلية التي جرت خلال عام 2015، برغم أن السلطات لم تضف اسمها إلى قائمة المرشحين، في أول انتخابات سمحت فيها للنساء بالتصويت.
وفي عام 2014، اعتقلتها السلطات السعودية الهذلول 73 يوماً بسبب قيادتها سيارة خاصة، في تحدٍ لمنع المملكة قيادة السيدات للسيارات آنذاك، عند محاولتها دخول المملكة عبر الحدود المشتركة مع دولة الإمارات، برفقة الصحافية السعودية ميساء العمودي.
وفي عام 2015، صدر قرار في الإمارات بمنع الناشطة السعودية من دخول البلاد، علّقت عليه الهذلول، حينذاك، بالقول إن القرار جاء بطلب سعودي.
ومجدداً، اعتقلتها السلطات في يونيو / حزيران 2017، في مطار الدمام بشرق السعودية، للمرة الثانية، من دون توجيه تهم إليها.
وكانت النائب الكندية هيلين لافيردير قد طالبت بمنحِ الناشطة السعودية المعتقلة جائزة “نوبل” للسلام. وقالَت لافيردير، على حسابها على “تويتر”: “أتشرّفُ بترشيحِ المعتقلة لجين الهذلول لجائزةِ “نوبل” للسلام. تلك الناشطةَ كرَّست حياتَها للمطالبةِ بحقوقِ المرأة إلى أن تمَّ اعتقالها وتعذيبها بسبب نشاطِها السلمي داخل المملكة”.
Saudi Arabia has imprisoned and tortured Loujain for seeking women's rights there. She would be terrific as a Nobel Peace Prize winner, for her courage in pursuing justice for fellow citizens, and I hope the Nobel committee gives her very serious consideration. #FreeLoujain https://t.co/0mV3co1Spw
— Nicholas Kristof (@NickKristof) February 5, 2019
كما دعا الكاتبُ الأميركي نيكولاس كريستوف لجنةَ الجائزةِ نفسها إلى منحها للهذلول.
Meet Loujain al-Hathloul, 29, who has sought the right to drive for Saudi women. For this, she is now imprisoned and has been tortured and waterboarded. US officials have been silent. I think she's a candidate for the Nobel Peace Prize. https://t.co/ppA12kK12g MBS, let her go! pic.twitter.com/qGWaO3pwQs
— Nicholas Kristof (@NickKristof) January 26, 2019