السعودية / نبأ – اعتبر رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسان” علي الدبيسي أنَّ الناشطةَ المعتقلة لجين الهذلول والناشطاتِ الأخريات المعتقلات “يقفن اليوم أمام فكر قضائيّ متطرِّف ومتشدّد”، مشيراً إلى أنَّ “تغيير المحكمة لا يعني تغيير الفكرِ الحاكم على القضاء في السعودية”.
وقال الدبيسي، في تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، إن مثول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأعوانه “أمام محكمة عادلة مستقلة، على خلفية جرائم ضد الإنسانية وإنتهاكات شنيعة من بينها ماتعرضن له لجين وأخواتها، هو الخبر الذي يمكن أن يكن عادلاً، أما الإجراءات الترقيعية والشكلية، مثل تحويل لجين لمحكمة أخرى، فمن الخطأ القبول والوثوق بها، لإنها إبقاء على الظلم”.
"مثول مبس وأعوانه أمام محكمة عادلة مستقلة، على خلفية جرائم ضد الإنسانية وإنتهاكات شنيعة من بينها ماتعرضن له #لجين_وأخواتها".
هذا هو الخبر الذي يمكن أن يكن عادلاً، أما الإجراءات الترقيعية والشكلية، مثل تحويل لجين لمحكمة أخرى، فمن الخطأ القبول والوثوق بها، لإنها إبقاء على الظلم.
— علي الدبيسي (@ali_adubisi) March 13, 2019
وفي تغريدة أخرى، قال الدبيسي إنه “في الوقت الذي حوَّلت السلطات محاكمة لجين إلى محكمة أخرى، تستمرُّ بمحاكمة عشرات إن لم يكُن مئات من معتقلي الرأي في محكمة الإرهاب، بينَهم أطفال تطالب النيابة بقتلِهم، ومدافعون ومدافعات مثل إسراء الغمغام وزملائها”.
في الوقت الذي حولت #السعودية محاكمة لجين لمحكمة أخرى، تستمر بمحاكمة عشرات إن لم يكن مئآت من معتقلي الرأي في محكمة الإرهاب، بينهم أطفال تطالب النيابة قتلهم، ومدافعين ومدافعات مثل إسراء الغمغام وزملائها، والشيخ العودة والشيخ المالكي و د العمري. ولايدرى مصير محاكمة عصام الزامل وغيره
— علي الدبيسي (@ali_adubisi) March 13, 2019
وبدأت، يوم الأربعاء 13 مارس / آذار 2019، محاكمة الناشطات الحقوقيات المعتقلات في سجون في المملكة، أمام المحكمة الجزائرية المتخصصة في قضايا “الإرهاب”، في الرياض، في جلسات محاكمة “سرية” لا يحضرها محامين، فيما تم ترحيل قضية لجين الهذلول إلى محكمة “جنائية”، وهي متهمة بـ “العمالة لدول أجنبية”، وذلك لمطالبتها بإعطاء المرأة السعودية حقوقها مثل قيادة السيارة.