نبأ نت – تواصل الإمارات تغلغلها في القرن الإفريقي عبر اقتصادات دوله للتحكم به، إذ تسعى عبر شركة “موانئ دبي” إلى السيطرة على موانئ جيبوتي وإريتريا والصومال، من أجل بسط نفوذها والتمركز العسكري في تلك المنطقة.
فقد كشف تحقيق لقناة “الجزيرة” التلفزيونية عن ممارسات الإمارات وشركة “موانئ دبي” في القرن الإفريقي، حيث رفضت الشركة استقبال سفن في ميناء دوراليه بحجة عدم وجود سعة، وحولتها إلى الإمارات، ونقل التحقيق عن رئيس هيئة الموانئ في جيبوتي أبو بكر عمر هادي قوله: “إن موانئ دبي تعمدت رفع سعر الخدمات في جيبوتي، وبعد مغادرتهم ارتفع عدد الحاويات”.
وأشار التحقيق، الذي عُرض ضمن برنامج “المسافة صفر”، إلى أن حكومة جيبوتي رفعت دعاوى في عام 2014 تتهم “موانئ دبي” بتقديم مبالغ مالية غير شرعية لرئيس هيئة الميناء والمنطقة الحرة في البلاد، عبد الرحمن بوريه، لتأمين الحصول على الامتياز الخاص بمحطة دوراليه للحاويات.
وأشار إلى أن جيبوتي “تكتسب أهمية استراتيجية نظراً إلى أنها مطلة على باب المندب الذي يمثل طريقاً رئيسياً للتجارة البحرية من آسيا والخليج إلى أوروبا، كما أقامت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والسعودية واليابان والصين، قواعد عسكرية فيها”.
التحقيق الذي استند إلى صور للأقمار الصناعية كشف عن عدم وجود نشاط تجاري في موانئ إريتريا، حيث حولتها الإمارات إلى ثكنات عسكرية جوية وبحرية، كما كشفت الصور عن وجود سجن سري يضم غرفاً تحت الأرض ضمن النطاق المستأجر بواسطة الإمارات في إريتريا.
وبموجب اتفاق مع إريتريا، حصلت “موانئ دبي” على حق استخدام ميناء ومطار عصب المطل على ساحل البحر الأحمر لمدة 30 عاماً، وأنشأت فيه قاعدة عسكرية، كما ينص الاتفاق على أن تدفع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي مقابلاً سنوياً للسلطات الإريترية، إضافة إلى 30 في المئة من دخل الموانئ بعد تشغيلها.
وفي الصومال، كشف التحقيق عن أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو طلب ثلاث مرات من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد شخصياً الاطلاع على عقد ميناء بربرة، لكنه لم يستجب.
أقدَمت السلطاتُ السعوديةُ على اعتقالِ نجلِ المعارض “سلطان العبدلي”، كما وضَعت أسرتَه تحت الإقامةِ الجبريةِ بالمملكةِ بعد منعِها من السفر، وذلك لإجبارِ “العبدلي” المقيمِ في لندن حالياً على تسليمِ نفسِه.
وأفادَ حسابُ “معتقلي الرأي” بأنه تأكدَ اعتقالُ الشاب محمد سلطان العبدلي (19 عاماً) من أمام منزلِه في ساعةٍ متأخرةٍ ليلاً لعدةِ ساعاتٍ بذريعةِ التحقيقِ معه بخصوصِ والدِه، رغم إصابتِه بمرضِ القلب وقد تعرَّضَ لظروفٍ قاسيةٍ خلال الاعتقالِ جعلتهُ حالياً طريحَ الفراش”.
تجدرُ الاشارةُ الى أنَّ العبدلي سبقَ أن تعرَّضَ لمحاولةِ اختطافٍ عامَ 2018 في لندن إضافةً للتهديدِ بالتصفيةِ والقتل”.