لندن / نبأ – أكّدت إدارة سباقات سيارات “فورمولا 1” أنّها تتحرى من السلطات البحرينية بشأن محنة المعتقلة نجاح يوسف، وفق ما أورد موقع “مرآة البحرين” الإلكتروني.
وقالت الإدارة، في بيان: “نواصل تذكير جميع المشاركين في السّباق، بمن في ذلك البحرين، أنّ الاحتجاجات السّلمية في جميع فعالياتنا هي حق ديمقراطي، ونواصل إثارة مخاوفنا بشأن قضية السّيدة يوسف مع السّلطات البحرينية”.
وأضافت “فقط في الأسبوع الماضي، التقينا بنشطاء الحملة لمواصلة قضية نجاح يوسف، ونواصل تحري الظّروف المحيطة بها، وكما يدرك جميع الأطراف، نعمل على عدد من المبادرات التي تتعلق بهذه القضية، اتفقنا معهم على أنّه لن يكون من المفيد الإدلاء بمزيد من التّعليقات بشأنها”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد حثّت “فورمولا 1″، خلال الأسبوع الماضي، على “ألّا تغض الطّرف عن الأحداث التي تشهدها البحرين”، وشجّعت على “توجيه رسائل إلى كل من رئيس “فورمولا 1” تشايس كاري ورئيس الاتحاد الدّولي للسّيارات جان تود للمطالبة بعدم تغيير الإدارة لاستراتيجيتها في مجال حقوق الإنسان.
كما حثّ عدد من النّشطاء إدارة “فورمولا 1” على الّضغط على المسؤولين البحرينيين.
وكانت السّلطات البحرينية قد أصدرت حكماً بالسجن ثلاثة أعوام على النّاشطة نجاح يوسف في عام 2017، على خلفية منشورات على حساباتها على مواقع التّواصل الاجتماعي تنتقد فيها النّظامين السّياسي والاجتماعي في البحرين، وتعارض فيها إقامة سباق الجائزة الكبرى لـ “فورمولا 1.
وقالت منظمات لحقوق الإنسان إن نجاح يوسف واجهت انتهاكات خلال إجراءات المحاكمة، بما فيها الاعتداء الجنسي خلال التّحقيق، وانتزاع اعترافات كاذبة منها لإدانتها.