لندن / نبأ – أكدت منظمة “العفو الدولية” أنه يتضح بعد مرور 6 أشهر على مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي “لا وجود لأي مؤشرات حقيقية على تحقيق العدالة أو المساءلة الدولية في قضيته”.
وأضافت المنظمة، في بيان، أن “السلطات السعودية والحكومات الأجنبية تتستر على القضية حفاظاً على التعاون الأمني وصفقات الأسلحة في ظل افتقار المحاكمات التي تجريها الرياض إلى المصداقية والشفافية”، قائلة: “من غير المقبول أن يصمت الدبلوماسيون الأجانب إزاء هذه الانتهاكات”.
كما أكدت “ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل لتفادي طمس آثار الجريمة”، ودعت الرياض إلى “وقف الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، والسماح للنشطاء الحقوقيين بالتعبير عن رأيهم وضمان سلامتهم”.