قطر / نبأ – أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، أن الدوحة اختارت الصمت حول القتل المروع للكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي لـ “تجنب تفاقم التوتر الإقليمي، حتى عندما تصاعدت المزاعم الدولية حول تورط ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان”.
وقالت الخاطر، في حوار مع صحيفة “واشنطن تايمز”، إنه “كان بإمكان الدوحة تسييس القضية، لكنها اختارت المقعد الخلفي، لمجرد أنه كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله”.
ومنذ يونيو / حزيران 2017، نشبت أزمة في منطقة الخليج بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، على فرضت الدول الثلاث الأخيرة حصاراً على الإمارة الخليجية بذريعة أنها “تدعم الإرهاب”، وعلى خلفية علاقتها بإيران.