القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر (مونت كارلو)

رئيس المجلسِ الأعلى الليبي: دول إقليمية ودولية وراء هجوم حفتر

ليبيا / نبأ – قالَ رئيس المجلسِ الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، إنَّ هدفَ العملية العسكرية التي يشنُها اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس هو “الاستيلاء على السلطة بدافعٍ من تدخلات إقليمية ودولية”.

وقال المشري، في مقابلة تلفزيونية بثها مكتبة الإعلامي على موقع “فايسبوك”، إنه “في الفترة التي تمَّ التأكيد فيها على حسم الأمورِ السياسية في صناديقِ الاقتراع، أصبَحت أصوات الرصاص قريبةً من العاصمة طرابلس من الجهة الجنوبية بغرض الاستيلاءِ على السلطة بالقوة”.

وفيما شدَّد على أنه “لن يكون هناك حلّ عسكريٌّ للأزمةِ في ليبيا”، رفض “التدخلَ الإقليميَّ في الشؤونِ الداخليةِ الليبية”. وكان مصدر في المجلس الرئاسي الليبي قد أعلن، يوم الاثنين 8 أبريل / نيسان 2019، عن أن حملة حفتر على طرابلس كانت بتعليمات وتنسيق مع السعودية، مؤكداً أنها “قدمت له دعماً مالياً كبيراً للقيام بهذه العملية العسكرية”.

وكان حفتر قد زار الرياض قبيل الهجوم على العاصمة الليبية في أيام، واجتمع في “قصر اليمامة” بالملك سلمان وولي عهده. كما التقى عدداً من المسؤولين السعوديين، من بينهم وزير الداخلية السعودية ورئيس الاستخبارات العامة.

وبحسب مصادر، سعى حفتر خلال زيارته للرياض إلى الحصول على موافقتها على تحركاته العسكرية إلى جانب مباركة مصر والإمارات ودول غربية أخرى مثل فرنسا وروسيا.

وبدأ حفتر الذي يقود “الجيش الوطني الليبي” هجوماً على العاصمة الليبية، يوم الخميس 4 أبريل / نيسان 2019،حيث توجد “حكومة الوفاق الوطني” برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية عام 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة.