لندن / نبأ – أكدت منظمة “العفوِ الدولية” أنَّ إجراء تحقيقٍ أمميٍّ مستقل في جريمة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي هو “السبيل الوحيد لكشف ملابسات الجريمة، وإيصال رسالة مفادُها أنَّ المسؤولين السعوديين الضالعين بالجريمة لن يفلِتوا من المحاسبة”.
وقالت المنظمةُ، في بيان، إنه “إذا كانت الولايات المتحدة جادة في كشف ملابساتِ الجريمة، فعليها أن تطالب بتحقيق مستقلّ برعايةِ الأمم المتحدة”.
وأضافت “لكنْ مع الأسفِ، إدارةَ الرئيسِ الأميركي دونالد ترامب تتغاضى عن انتهاكات حقوقِ الإنسانِ التي ترتكبُها السعودية”.
وصدر بيان المنظمة رداً على قيام وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء 9 أبريل / نيسان 2019، بالإعلانِ عن حظرِ دخول 16 مواطناً سعودياً إلى الولاياتِ المتحدة لدورِهم في اغتيال خاشقجي.