كشفَ رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” علي الدبيسي عن شهادة دولية قدَّمها المقرر الأممي بن إيميرسون اتجاه السعودية، والتي أكد خلالها أنَّ الأشخاص الذين يمارسون حقَّهم في حريةِ التعبيرِ سلمياً في المملكة يتعرَّضونَ للاضطهاد بصورةٍ ممنهجة، ويقبعُ الكثيرُ منهم في السجونِ منذ سنواتٍ عديدة.
وجاءَ في شهادة إيميرسون، المقرر الخاص الجديد المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، في جنيف، أنه “على الرغم من أنَّ الحكومةَ تعاملَت مع المقرِّرِ الخاص بلباقة مهنية أثناء زيارتِه، فقد منعَه الموظفونَ من التحدث إلى المعتقلين”.
وأضافَ المسؤولُ الأممي “الحكومةَ لجأت إلى النفيِ بصورة شاملة ما يتعرَّض له السجناء، وقدَّمت تطمينات واهيةً معتمِدة الاحتجاجَ بتفسيرِها للشريعةِ الاسلاميةِ من أجل تبريرِ أفعالِها”.