تقرير: بتول عبدون
لم يعد يكفي حكومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ما يعانيه المواطن السعودي جراء تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد وفشل سياساته و”رؤية 2030″ التي أطلقها بهدف تحسين الاقتصاد، حتى صدر قرار رفع أسعار البنزين في السوق المحلية، ليأتي على ما تبقى من آمال للمواطن بتحسن الأوضاع المعيشية.
ترفع أسعار البنزين في بلاد النفط لتشكل مزيداً من الضغط على كاهل الناس، فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات الرافضة والمستنكرة لقرار الحكومة.
#إرتفاع_أسعار_البنزين يقال ( كثر الضغط يولد الانفجار )
ارحمونا الله لا يرحمكم من رفع اسعار البنزين يعني لا راتب يجمل ولا سكن وحساب المواطن ما يجمل وفوقها رفع اسعار البنزين ! الى متى ؟؟؟— عبدالله العسيري (@asiri774) April 14, 2019
#إرتفاع_أسعار_البنزين
حسبنا الله ونعم الوكيل والله استفزاز غير طبيعي. ماذا يحدث ؟؟؟— محـــ البلوي ـــمد / بطل دوري روشن السعودي 2023 (@smoalazz4) April 14, 2019
https://twitter.com/YaKiiuZa/status/1117217016870469632
وأكد مواطنون أن رفع أسعار الوقود يكون في مصلحة الوطن والمواطن عندما تتوافر شبكة مواصلات عامة يستخدمها أصحاب الدخل المحدود والمتوسط، في حين سأل آخرون عن مصير “حساب المواطن”، قائلين إنه لا بد أن يكون له مراجعة لما يجري، فيما استنكر بعض آخر رفع سعر الوقود من دون توفير بديل للمواطن من وسائل نقل عام.
انا والله استغرب من ارتفاع البنزين والكهرباء !،، والضرائب ، لاتوجد وسائل مواصلات والبنية التحتيه غير مهيأة لا مترو ولا قطارات ، المواطن ليس له غير سيارته فقط !، وماسبب في بقاءها عالمياً بنفس السعر وارتفاع البنزين محلياً ؟!
— الإتحاد عنواني (@wOFLor7Tko9L7sV) April 14, 2019
https://twitter.com/MohammedTB5/status/1117327431608799232
كلام رجل يريد التحريض
شخص لا يفقه في الاقتصاد والسياسةيطرح مثال ارتفاع البنزين على سيارته دينالي ب ٢٢٥ وعنده سيارتين
الشخص محدود الدخل عنده سيارة تتعبى فل ب ٦٠ ريال ولا عنده سيارتين
لمن الدولة تدعم البنزين وتجعله منخفض كالسابق للعمالة السائبة والغير نظاميين والخ.. هذا ليس هدر
— Mohammed (@m_rrr11) April 14, 2019
وكان بيان لشركة “أرامكو” الحكومية للنفط والغاز قد أكد رفع أسعار البنزين بدءاً من 14 أبريل / نيسان 2019، مشيراً إلى أن الأسعار المحلية للبنزين ترتفع وتنخفض وفقاً للتغيرات في أسعار صادرات المملكة للأسواق العالمية.
وكانت السلطات السعودية قد رفعت أسعار البنزين بنسب تتراوح بين 82 في المئة و126 في المئة منذ مطلع عام 2018، في ظل تضرر إيراداتها جراء تراجع أسعار النفط الخام مقارنة بمنتصف عام 2014.
ويعد النفط مصدر الدخل الرئيس لاقتصاد المملكة، وهو ما هدفت أساساً “رؤية 2030” إلى تغييره عبر تنويع مصادر الدخل المالي للمملكة.
يُذكر أن السعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، بأكثر من 10 ملايين برميل يومياً، كما أنها أكبر مصدر للنفط في العالم، بنحو 7 ملايين برميل يومياً.