السعودية/ نبأ- ذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، الخميس، أن طفلة عمرها ست سنوات تتلقى العلاج في مستشفى القنفذة العام بالسعودية، بعد تعرضها للتعنيف والتعذيب والحرق من قبل والدها الذي منع أمها من رؤيتها ستة أشهر، في الوقت نفسه أوقفت هيئة التحقيق والادعاء العام الأب.
وقال خال الطفلة – فضل عدم ذكر اسمه – لـ "الوطن" أمس "إن المشكلة بدأت بعد طلاق شقيقتي قبل ثلاث سنوات، وزواج طليقها بأخرى، وحكمت المحكمة العامة بالقنفذة حينها أن يكون طفلاهما في حضانة أمهم، وأن يسمح لوالدهما برؤيتهما مرتين كل شهر". وأضاف في 3/ 6/ 1435 حضر وأخذهما، وكتب التعهد ولم يحضرهما، وأغلق جميع هواتفه".
وقال جد الطفلة، "عندما علمت ابنتي أن طفلتها تدرس في إحدى مدارس القنفذة، ذهبت لزيارتها، فعلمت من المرشدة الطلابية بأن والدها طلب منهم منعها من زيارتها، وبعد أن شاهدت آثار حرق على جسد الصغيرة توجهت بها لشرطة القنفذة، التي أحضرت المدعي العام فأمر بتحويلها إلى مستشفى القنفذة العام، حيث تم تنويمها وعلاجها وتهيئتها نفسيا، وعلى ضوء ذلك تم توقيف الأب".
يذكر ان الأجهزة الأمنية أعادت الطفل حسن شقيق الطفلة المعنَّفة غيداء إلى والدته، بعد اخضاعه للكشف الطبي في مستشفى القنفذة العام وأثبتت التقارير أنه تعرض للضرب على يد الأب وزوجته وأن علامات التعذيب لوحظت على جسده.