الولايات المتحدة / نبأ – قال وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إنَّ واشنطن “لا تتعهد بأن تؤمِّنَ صفقةُ القرنِ مستقبلاً أفضل للفلسطينيين”.
وأشار بومبيو، في تصريحات خلال مشاركتِه في احتفال للسفارة الإسرائيلية في واشنطن، إلى العلاقة مع كيانِ الاحتلالِ قائلاً إنَّ “واشنطن عزَّزت أمن الكيانِ الاسرائيلي، وضغَطت على إيران، وأعلنَت الجولان جزء من الاحتلال، ونقلَت السفارة (الأميركية) إلى القدس”.
وتأتي أقوال بومبيو في موازاة التحضيرِ للورشة الاقتصاديةِ في البحرين التي ستعقد يومي 25 و26 يونيو / حزيران 2019، والتي اعتبرَتها حركات “فتح” و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” بأنها أولى مراحلِ تنفيذِ صفقة القرنِ التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة تطلق عليها “صفقة القرن” وتقوم على توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.