قرقيزتان / نبأ – أعلن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، يوم الجمعة 14 يونيو / حزيران 2019، عن ترحيب طهران بمواصلة التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة مع بكين في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، وقال إن “صمود إيران والصين في وجه السياسات الأميركية الأحادية سيكون في مصلحة آسيا والعالم”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن حديث روحاني جاء خلال لقائه بنظيره الصيني شي جين بينغ على هامش الاجتماع التاسع عشر لقمة الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة القرغيزية بيشكك، حيث أعرب عن ارتياحه لمسار تنفيذ الاتفاقات بين البلدين، مؤكداً أن “العلاقات بين إيران والصين كانت وستبقى استراتيجية دائماً”.
وأضاف روحاني “إيران ملتزمة التزاماً تاماً بتعهداتها في الاتفاق النووي فیما تخلت الولایات المتحدة عن التزاماتها الدولية من دون أية مبررات”، معتبراً أن “الضغوط التي تمارسها واشنطن على إيران والصين والدول الأخرى تهدف إلى تعزيز سلطتها على أسيا والعالم”.
وصرح الرئيس الايراني بأن “إيران بالاضافة إلى استمرار تعاونها مع الصين في مجال الطاقة ترغب بتطوير مشاريع البنى التحتية لتعزيز علاقات مستدامة واستراتيجية في مجال توفير الطاقة للصين”، معرباً عن “ارتياح طهران لمواصلة تعاونها وتنفيذ مشاريع مشتركة مع بكين في مجالات الطاقة والنقل والصناعة”.
وكان الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني قد وصل إلى بيشكك، مساء الخمیس 13 يونيو / حزيران 2019، للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
وفي كلمته في القمة، اعتبر روحاني أن “أميركا انسحبت من الاتفاق النووي بشكل أحادي وهددت الآخرين لإخراجهم منه”.
ووصف الرئيس الإيراني الاتفاق النووي بأنه “كان إنجازاً سياسياً متعدد الأطراف”، واصفاً المرحلة التي يواجهها العالم اليوم بأنها “نابعة من سياسات آحادية”، مؤكداً أن “إيران تعتقد أن المجتمع الدولي يواجه اليوم سياسات آحادية الجانب أكثر من ذي قبل”.
كما اعتبر الرئيس الإيراني أن “الإدارة الأميركية استغلت القضايا الاقتصادية والسياسية والعسكرية وقامت بخلط الأوراق بما يشكل تهديداً للعالم”.
كما تطرق روحاني إلى “المساهمات الإيرانية في صنع السلام الدولي والإقليمي”، قائلاً: “طرحنا حلاً ديمقراطياً للقضية الفلسطينية عبر استفتاء شامل”، لافتاً الانتباه إلى أن “إيران تبذل جهوداً كبيرة من أجل السلام في اليمن”، وقال: “نبذل جهودنا كافة من أجل السلام في اليمن”.