بعد مضي أيام قليلة على استهدافهما، شن سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، مساء السبت 15 يونيو / حزيران 2019، عمليات هجومية بطائرات من نوع “قاصف توي كي” على مطاري جيزان وأبها، في جنوب غرب السعودية، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
وذكر المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في صنعاء، أن “سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة ونوعية استهدفت مطاري أبها وجيزان بعدة عمليات بطائرة “قاصف توي كي”، وأوضح أن “العملية الأولى استهدفت غرف التحكم والسيطرة لطائرات بلا طيار في مطار جيزان، فيما استهدفت العملية الثانية محطة الوقود في مطار أبها الدولي بعدد من طائرات “قاصف توي كي” أيضاً”.
وأكد أن “العمليات أصابت أهدافها بدقة عالية بفضل الله ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة”، متوعداً “النظام السعودي بأيام أشد إيلاماً طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.
وأكدت مراكز رصد جوية تعطل حركة الملاحة في مطاري جيزان وأبها السعوديين إثر عمليات لسلاح الجو المسير اليمني.
وكثف سلاح الجو المسير من عملياته الهجومية مستهدفاً أهداف حيوية في مطارات جيزان ونجران وأبها السعودية، حيث استهدفت طائرات “قاصف تو كي” المُسيّرة، فجر الجمعة 14 يونيو / حزيران 2019، مطار أبها السعودي، بعد يومين من استهدافه بصاروخ من نوع “كروز”، أكد مصدر عسكري يمني أنه “أصاب هدفه بدقة وأدى إلى توقف الملاحة الجوية فيه”.
واستهدفت طائرات يمنية مُسيَّرة، يوم 9 يونيو / حزيران 2019، مرابض ومحطات الطائرات من دون طيار في مطار جيزان، تشارك في العدوان على اليمن، وذلك بعد تحويل دول العدوان، السعودية والإمارات، مطار جيزان إلى قاعدة عسكرية.
وفي يوم 26 مايو / أيار 2019، نفذ سلاح الجو اليمني المُسيَّر عملية بطائرة “قاصف تو كي” على مطار جيزان استهدفت مرابض الطائرات الحربية السعودية، وأفاد مصدر عسكري يمني بأن “عملية استهداف مطار جيزان نفذت بعد رصد استخباراتي دقيق، وتم إصابة الهدف بدقه عالية”.