شهدت مدينة صفاقس التونسية مظاهرة شارك فيها نقابيون وناشطون نددوا خلالها بمحاولات التطبيع مع الاحتلال، وحذروا من محاولات تحقيق “صفقة القرن” المشؤومة في فلسطين المحتلة.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر “الاتحاد الجهوي للشغل” في صفاقس، ندد خلالها المتظاهرون بمحاولات تطبيع العلاقات التونسية – الإسرائيلية، كما رفعوا شعارات وعبارات ضد التطبيع، مؤكدين عربية القدس وتمسكهم بالقضية الفلسطينيية.
ونشرت القناة “12” التلفزيونية الإسرائيلية أخيراً تقريراً وثق مجموعة من الإسرائيليين أثناء قيامهم بجولة سياحية في تونس، رافعين شعارات “تمجد إسرائيل وجيشها”.
وأظهر التقرير تنقّل هذه المجموعة على مقربة من منزل قال التقرير إنه يعود إلى القائد الفلسطيني الشهيد خليل الوزير الملقب بـ “أبو جهاد” الذي اغتالته فرقة يقودها رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفق موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني.
وعقب انتشار خبر زيارة الوفد إلى تونس، طالب نواب المعارضة في البرلمان التونسي بمساءلة رئيس الحكومة يوسف الشاهد من أجل توضيح ملابسات زيارة إسرائيليين لمنزل “أبو جهاد” في تونس.
و”صفقة القرن”، التي تعمل الإدارة الأميركية على إنجازها، تهدف إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.