البحرين / نبأ – قال نائب الأمين العام لجمعية “الوفاق” البحرينية المُعارِضة، الشيخ حسين الديهي، إن النظام البحريني حين افتقد شرعيته الشعبية ارتمى في حضن الكيان الاسرائيلي”، مؤكداً أن “الشعب البحريني يرفض بيع القضية الفلسطينية”.
وقال الديهي، في مقابلة مع وكالة “يونيوز” للأنباء، إن “ورشة الازدهار من أجل السلام” هي ورشة بيع فلسطين من أجل السلام كما تسعى إليه إسرائيل وأميركا”.
بدوره، أكد عبد الغني الخنجر، ممثل حركة “الحريات والديمقراطية – حق” البحرينية المعارِضة، التي مقرها خارج البحرين، أن “الورشة ولدت ميتة حيث فشل الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) وإدارته في الترويج لها”.
واضاف خنجر، في حديث إلى موقع “المنار” الإلكتروني، أن “هذا الفشل واضح وهو نتيجة لسببين أساسيين، الأول الموقف الفلسطيني الموحد في رفض ورشة البحرين أو المشاركة فيها، أما السبب الثاني هو موقف شعوب المنطقة والعالم العربي والاسلامي ومن بينها موقف شعب البحرين الرافض للتطبيع بكل تلاوينه السياسية والمذهبية”.
وفي يومي 25 و26 حزيران/ يونيو 2019، ستعقد ورشة في المنامة بعنوان “الازدهار من أجل السلام” للبحث في الشق الاقتصادي المتعلق بـ “صفقة القرن”، بحضور عدد من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة.
بدورها، تسعى إدارة ترامب إلى إنجاز مخطط تطلق عليه اسم “صفقة القرن” ويقوم على توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.