فلسطين المحتلة / نبأ – اعتبرت الدبلوماسية الإسرائيلية روت فاسرمان لاندا أنَّ انعقاد مؤتمرِ المنامة، الذي يناقش الشق الاقتصادي من “صفقة القرن”، “دليل جديد على ابتعاد الدول العربية عن القضية الفلسطينية”، مشيرةً إلى أنَّ “استمرار رفض الفلسطينيين لمبادرة (الرئيس الأميركي دونالد ترامب ) قد يتسبَّب بزيادة غضب الزعامات العربية ضدَّهم”.
وذكرت ليندا، في مقال في صحيفة “معاريف” العبرية، أنَّ “الدول العربية المشاركة في الورشة تخشى من تسبب الموقف الفلسطينيّ الرافض بإثارة الأوضاعِ في عواصمها الداخلية، وهي في الوقت ذاته لا تريد الدخول في أزمة مع الولايات المتحدة”.
وأشارَت إلى أنَّ “بعض الأصوات المثقفة والإعلامية باتت ترتفع ضد الموقف الفلسطينيِّ الرافض للصفقة الأميركية بضوء أخضر من النُظم العربية الحاكمة”.
وتشهد المنامة، يومي الثلاثاء والأربعاء 25 و26 يونيو / حزيران 2019، مؤتمراً بعنوان “الازدهار من أجل السلام” للبحث في الشق الاقتصادي المتعلق بـ “صفقة القرن”، التي تهدف إلى إزالة ثوابت القضية الفلسطينية كحق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم وأن القدس عاصمة دولتهم.