السعودية / شؤون خليجية – شن الداعية السوري عدنان العرعور هجوما عنيفا على وسائل الإعلام السعودية التي هاجمته واتهمته بجمع التبرعات، وحرضت عليه السلطات لاعتقاله وطرده من السعودية، وخصوصا قناة mbc وبرنامجها “الثامنة” الذي يقدمه الاعلامي داوود الشريان.
ووصف “العرعور” من يهاجمونه بـ “الرويبضة واللادينيين” وأنهم “منافقو الإعلام”، ودافع عن “منظمة السلام الخيرية” التي يترأسها والمخصصة لتقديم الاغاثة للاجئين والنازحين السوريين.
وقال – في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” – إن “منظمة السلام لا تعتمد في تبرعاتها على جماعة أو طائفة أو هيئة أو دولة، بل هي عامة لها مكاتب تمثيل بعدة بلدان وما زالت تجمع التبرعات وتنفقها على المحتاجين في سوريا”.
وأضاف العرعور قائلا: “كل من يقطع معونته عن السوريين وهو قادر فهو آثم ولإخوانه خاذل وكل من يحرض على منع تلك المعونة فهو خبيث فاجر وللعدو مناصر”، مشيراً إلى أن “الشرذمة التي تسعى لوقف الدعم عن السوريين وإسكات قناتهم الناطقة باسمهم لا تمثل المملكة السعودية وسياستها فسياسة المملكة واضحة في مناصرة السوريين ودعمهم”.
وقال العرعور: “غاية هذه الإشاعات التي تخرج اليوم ضد الثورة السورية هو صد الناس عن دعم الجرحى والمنكوبين، حتى يضغطوا على الشعب السوري ليبقى تحت هذا المحتل”، وأضاف أن” الحملة الشعواء هذه الأيام تستهدف الثورة السورية بالمقام الأول، وهذا يكفي لأن نبقى متمسكين بهذه الثورة المباركة”.
واستطرد قائلا: “المنافقون يحاولون إشاعة الأخبار الكاذبة لغاية دنيئة في أنفسهم، ولذلك حث ديننا على التثبت من أي خبر كان”.
وقال العرعور: “صبر الشعب السوري على معاناته وأبى أن يذل إلا لله، فقام عليه منافقو الإعلام من الرويبضة واللادينيين”.
ووجّه تساؤله لهم: “نقول لهؤلاء الفحول.. أين كنتم عندما كان العرعور يناظر التكفيريين؟ أرجو أن تعطونا كتاباً واحداً ألفتموه عن خطر الفكر التكفيري”.