السعودية / نبأ – طالبَت النيابةُ العامة بـ “القتل تعزيراً” بحقّ الناشطين الثلاثة، محمد عيسى اللباد، رمزي محمد آل جمال، وعلي حسن آل زايد، من ضمن “قائمةِ 23 مطلوباً” لتعبيرِهم عن رأيهِم ومشاركتهم في الحراك المطلبي في محافظة القطيف، وذلك بعد تسليمِهم أنفسِهم إلى السلطات في عام 2017، وحصولِهم على تعهد بإطلاقِ سراحِهم من قِبل أميرِ المنطقة الشرقية سعود بن نايف، قبل أن تُحاك بعدَها الفبركاتُ ضدهم والتهم لإدانتِهم.
وذكرت مصادر محلية من القطيف أنه برغم ادّعاءات السلطات بأنَّ النُشطاء سيُقابَلونَ بالاهتمام والرعاية وأنهم في أيد أمينة، إضافةً إلى الحضورِ الشخصي لابن نايف، فقد افتُضح زيف هذه الادعاءات بعد أن أَجبر المُعتقلين على الإدلاء باعترافات كاذبة تحت التعذيب لإصدارِ أحكام قاسية ضدَّهم تصل إلى عقوبة الإعدام.