الولايات المتحدة / نبأ – كشَفت مجلة “نيويوركر” الأميركية أن سببت العقوبات الأميركية على وزير الخارجيةِ الإيرانية محمد جواد ظريف هي عدم تلبيته دعوة إلى لقاء الرئيسِ الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وأوضحت المجلةُ، في تقرير، أنه وقبل أسابيع فقط من فرض إدارةِ ترامب عقوبات على ظريف، تمَّت دعوتُ إلى لقاء الرئيسِ في البيت الأبيض، لكنّ الوزير الإيرانيَّ رفض الدعوةَ بعد استشارة سلطاتِ بلادِه، ما دفعَ بواشنطن إلى فرض عقوبات عليه.
وبحسب المجلة، جاءَ ذلك العرض إلى ظريف عن طريقِ السيناتورِ الجمهوري راند بول خلال اجتماعٍ معه في نيويورك يوم 15 يوليو / تموز 2019.
وكانَت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنَت يوم الأربعاء 31 يوليو / تموز 2019 عن إدراجِ ظريف في “قائمة الخزانة الأميركية للشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبةِ الأصولِ الأجنبية”.
وردَّ وزير الخارجية الإيرانية على فرض العقوبات عليه بالقول إنَّ واشنطن فرَضت العقوباتِ عليهِ لأنه يُمثل “تهديداً لجدول أعمالِها”. وقال ظريف، في تغريدةٍ عبر “تويتر”، إنَّ العقوبات الأميركيةَ لن تؤثر عليه ولا على عائلتِه لأنه “ليس لها أملاكٌ في الخارج”، مشيراً إلى أنَّ الإدارةَ الأميركيةَ فرَضت هذه العقوباتِ كونَه “المتحدث الأول باسم إيران حول العالم”.
The US' reason for designating me is that I am Iran's "primary spokesperson around the world"
Is the truth really that painful?
It has no effect on me or my family, as I have no property or interests outside of Iran.
Thank you for considering me such a huge threat to your agenda.— Javad Zarif (@JZarif) July 31, 2019
وخلال مراسمَ اُقيمت لدعمِ منكوبي السيولِ في محافظة لُرستان في غربَ ايران، قالَ ظريف إنه “يشعر بالفخر لفرضِ الحظرِ عليه من اجلِ الشعبِ الايراني والدفاعِ عن حقِّه”.