الولايات المتحدة/ نبأ- نشر مركز “أميركان ثينكر” الأميركي تقريراً بعنوان، “السعودية تخسر 200 مليون دولار يومياً في عدوانها الفاشل على اليمن”، جاء فيه أنَّ المملكة على وشك أن يتم طردها بعد 4 سنوات من حرب موَّلت فيها فرق المرتزقة بتكلفة 200 مليون دولار في اليوم .
ولفت التقرير الى أنه ورغم الفارق الكبير في الإمكانات المادية للسعودية واليمن، فإنَّ الرياض التي قادت تحالف العدوان واصلت فشلها المستمر، ولم تُحقق أيَّ نجاحات تُذكر .
فيما تمكَّنت حركة أنصار الله من توجيه تهديد مباشر للداخل السعودي عبر قصف مواقعَ استراتيجية ومطارات، ويبدو أن السعودية تركت بمفردها دون حلفاء وشركاء رئيسيين يمكنهم دعم السعودية في الحرب التي يرون أنها خاسرة وغير محسومة.
وأشار أيضاً إلى أنَّ الخلافات الاستراتيجية بين الرياض وأبو ظبي شكَّلت فشلاً جديداً، وأدركت الإمارات أنه بعد جريمة اغتيال خاشقجي وتداعياتها بات من الصعب للغاية تحقيق أي فوز في الحرب التي يتخلى فيها المجتمع الدولي تدريجياً عن تأييد التحالف السعودي.
كما لم يكن هناك أي اندفاع وطني من قبل المواطنين السعوديين للتطوع العسكري للمشاركة في المهام القتالية في اليمن وخوض غمار التدخل العسكري عبر نشر القوات، وكل تلك مؤشرات توحي بفشل من كافة الجوانب للسعودية لحربها في اليمن.