تركيا / نبأ – كشفت حساب “ذئب الأناضول” على موقع “تويتر” أن السعودية حاولت تقديم رشوة سياسية إلى تركيا قبل عيد الأضحى المبارك.
وأوضح الحساب، في تغريدات، أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قدّم عرضاً إلى تركيا عبر السفارة السعودية في أنقرة قبل عيد الأضحى المبارك، مستغلاً بذلك عاطفة التركيين الدينية اتجاه المشاعر المقدسة.
وتضمّنت الرشوة زيادة عدد تأشيرات الحج للعام الحالي مقابل تخفيف تركيا من حدّة خطابها تجاه ابن سلمان وقضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وهو ما رفضته أنقرة، معتبرة ذلك “تسيساً لفريضة الحج”.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العرض السعودي “رشوة سياسية دينية أكثر دناءة من الرشوة الأولى”، التي قدّمها خالد الفيصل، مستشار الملك سلمان، في أكتوبر / تشرين أول 2018.
علمنا من مصادرنا بأن (محمد بن سلمان) قدّم عرضاً لتركيا عبر السفارة السعودية في أنقرة قبل عيد الأضحى المبارك -مستغلاً بذلك عاطفتنا الدينية تجاه المشاعر المقدسة- واعتبره الرئيس رجب أردوغان رشوة سياسية/دينية أكثر دناءة من الرشوة الأولى التي قدّمها (خالد الفيصل) في أكتوبر ٢٠١٨.
(١)— ذئب الأناضول (@Anadolu0Kurdu) August 19, 2019
تضمّنت الرشوة السعودية المقدمة للحكومة التركية بزيادة عدد تأشيرات حج ٢٠١٩ مقابل تخفيف تركيا من حدّة خطابها تجاه (محمد بن سلمان) وقضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، وهو ما رفضته أنقرة بالطبع، معتبرة ذلك تسيس لفريضة الحج.
(٢)— ذئب الأناضول (@Anadolu0Kurdu) August 19, 2019
ووفق “ذئب الأناضول”، فإنه “يتم حالياً تداول فكرة مشروع إنشاء هيئة إسلامية مستقلة تدير شؤون الحرمين بين أكثر من دولة إسلامية من بينها تركيا وماليزيا، وذلك ردّاً على تسييس الرياض للحج”.
وأشار إلى أنه “ستقوم أنقرة بقيادة ملف تدويل الحرمين الشريفين إذا استمرت لجنة تركيا العليا في هجومها على تركيا”.
يتم حالياً تداول فكرة مشروع إنشاء هيئة إسلامية مستقلة تدير شؤون الحرمين بين أكثر من دولة إسلامية من بينها تركيا وماليزيا…، وذلك ردّاً على تسييس الرياض للحج، وستقوم أنقرة بقيادة ملف تدويل الحرمين الشريفين إذا استمرت لجنة تركيا العليا في هجومها على تركيا.
(٣)— ذئب الأناضول (@Anadolu0Kurdu) August 19, 2019