أخبار عاجلة
مصافحة بين وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الإليزيه في باريس

ظريف: الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض

فرنسا / نبأ – وصف وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف محادثاته، يوم الجمعة 23 أغسطس / آب 2019، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها “بناءة”، وقال: “نحن نعتبر الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض من جديد”.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله للصحافيين في باريس عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في “قصر الإليزيه”، إن “المحادثات كانت بناءة وتأتي في اطار المحادثات الهاتفية التي أجراها الرئيسان الإيراني والفرنسي خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث طرحت فرنسا مقترحات وقدمنا بدورنا ​مقترحات حول كيفية تنفيذ الاتفاق النووي والخطوات اللازم اتخاذها من قبل الطرفين”.

وتابع رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني قائلاً: “نحن نواصل المحادثات، واتصالات ماكرون مع الرئيس (الإيراني الشيخ حسن) روحاني ستتواصل فوجهات نظرنا واضحة. نحن نعتبر الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض”.

وأشار ظريف إلى “استعداد إيران للتباحث حول تنفيذ الاتفاق النووي موضحاً، من اجل تنفيذ الاتفاق النووي فإننا مستعدون للتفاوض على مستويات مختلفة في اللجنة المشتركة كما كنا نفعل ذلك دوما فيما سبق”.

وأضاف أيضًا: “هناك قضية أخرى مطروحة وهي قضية حرية الملاحة وان ايران قد اعلنت موقفها في هذه القضية بصورة شفافة وهي أن حرية الملاحة يجب أن تكون للجميع. وان إيران ، كدولة ذات سواحل طويلة على الخليج الفارسي وبحر عمان ، الجزء الشمالي من مضيق هرمز فانها تعتبر القوة الأوثق في ضمان امن الخليج الفارسي ومضيق هرمز ، وكانت دائماً حريصة على ضمان حرية الملاحة في المنطقة. “بالطبع ، هناك حاجة إلى توفير الحرية للسفن الإيرانية التي تحمل البضائع والنفط من والى إيران.

والتقى ظريف بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، حيث بحثا الوضع في الخليج، واليمن، وأفغانستان، وكذلك سبل تنفيذ الاتفاق النووي، إلى جانب التباحث حول القضايا الثنائية بين البلدين، وفق “فارس”.

ورداً على سؤال للصحافيين عن مقترحات فرنسا لتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة، قال ظريف: “مقترحاتهم تدور حول كيفية تنفيذ أوروبا لالتزاماتها في الاتفاق النووي، أي تحقيق الفوائد الاقتصادية للاتفاق النووي للشعب الإيراني. وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك عندما تحقق المباحثات النتائج المرجوة منها”.