اليمن / نبأ – أطلقت القوة الصاروخية في الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، يوم الثلاثاء 27 أغسطس / آب 2019، صاروخا باليستياً متوسط المدى من نوع جديد، يتم الكشف عنه لأول مرة، على تجمعات الجيش السعودي في نجران، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان “القوة الصاروخية تطلق صاروخاً باليستياً متوسط المدى نوع “قاصم” على تجمعات للجيش السعودي والمخدوعين في سقام في نجران”، مؤكداً أن “الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية مخلفاً عشرات القتلى والجرحى”، مشيراً إلى أن “العملية موثقة بالصوت والصورة”.
وأشار إلى أن “هذا الصاروخ نوع جديد دخل الخدمة قبل فترة، وقد أثبت فاعليته بشكل كبير، وسيتم الكشف عن تفاصيله لاحقاً في مؤتمر صحافي”، وأشار أن هذا الصاروخ هو الذي استهدف “معسكر الجلاء” في عدن.
ولفت الانتباه إلى أن “هذه الضربة أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة حيث كان العدو يحضر للزحف في اتجاه مواقع الجيش و”اللجان الشعبية” في الحدود”.
وكان سلاح الجو اليمني المُسير والقوة الصاروخية لدى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” قد نفذا، في الأول من شهر أغسطس / آب 2019، عملية مشتركة استهدفت عرضاً عسكرياً في “معسكر الجلاء” التابع لتحالف العدوان السعودي في عدن، أسفر عن عشرات القتلى من التحالف بينهم قيادات.
وأمس الاثنين، قتل وجرح العشرات من الجيش السعودي بينهم قيادات اثر استهداف القوة الصاروخية اليمنية تجمعاتهم في نجران بصاروخ بالستي متوسط المدى من طراز “نكال”، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة الذي أكد أن “أن “الصاروخ أصاب هدفه بدقة”.
وكانت القوة الصاروخية اليمنية قد أطلقت، أمس الأول الأحد، صاروخ “نكال” البالستي على تجمعات الجيش السعودي قبالة السديس في نجران، حيث “أصاب هدفه بدقة عالية مخلفا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم”، بحسب بيان القوات اليمنية المسلحة.