إيران / نبأ – أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، يوم الثلاثاء 27 أغسطس / آب 2019، أنه “إن لزم التفاوض مع أحد نتفاوض وإن لزم الأمر الدفاع ندافع”، مشيراً إلى أنَّ سلوك بلاده “لن يتغير اتجاه واشنطن حتى ترفع عقوباتِها عن الشعب الإيراني وتوقف إرهابها الاقتصادي”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله، في كلمته خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع الوطنية، إن “الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتمد سياسة التعاطي البناء والواسع مع العالم”، وأضاف “لا نريد التوتر مع العالم بل نريد أمن المنطقة والعالم، ونريد التعاون مع جميع الدول الصديقة المستعدة للتعاون معنا”.
وأضاف “إن لزم التفاوض مع أحد نتفاوض وإن لزم الأمر الدفاع ندافع وان إراد أحد التعامل بغطرسة معنا سنتصدى له إلا أن هدفنا النهائي هو شموخ الجمهورية الإسلامية وقوتها”.
وتابع قوله: “إحدى قدراتنا هي القدرة الدبلوماسية والسياسية إذ نتحادث ونتفاوض مع الآخرين لتوفير مصالح وحقوق الشعب، إلا أن الذين فرضوا الحظر على شعبنا ومارسوا الارهاب الاقتصادي فإن أي تطور في سلوكهم يجب أن يبدأ بالكف عن تلك الممارسات”.
بدورِه، قالَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب لقائه الرئيس الأميركي في باريس، إنَّ “محادثات مجموعة السبع هيَّأت الظروف لعقد اجتماعٍ بين الرئيسَين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني حول أزمة النووي الإيراني”.
من جهتِه، أبدى الرئيس الأميركي استعدادَه للقاء نظيرِه الإيراني، وقالَ إنَّ “الإيرانيينَ مفاوضون ماهرون ونعلم ماذا فعلوا مع (وزير الخارجية الأميركي الأسبق) جون كيري و(الرئيس الأميركي باراك) أوباما”، معتبراً أن إيران “دولة ذات مقدرات عظمى”.