السعودية/ نبأ- كشفت تقارير إخبارية عدّة تدهور وضع حقوق الإنسان في السعودية والتي بلغت ذروتها بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
ولفتت التقارير إلى أنَّ الرياض دفعت مبالغ طائلة للعديد من المنظمات الغربية للتستر على الكمّ الهائل من الجرائم التي قامت بها بحق الكثير من الناشطين، لافتة على سبيل المثال إلى إجبار الناشطة في مجال حقوق الانسان لجين الهذلول على تسجيل مقطع فيديو تقول فيه إنها لم تتعرَّض للتعذيب في السجن.
ووفقاً للعديد من المصادر فإنَّ السعودية تحاول السيطرة على فضائح التعذيب داخل سجونها، والتي أشرفت عليها فرق أمنية تشكَّلت بأوامر مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان.