نبأ – أغلقت سوق الأسهم السعودية في آخر جلسات الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياتها في 8 أشهر، مع استمرار خسائر أسهم البنوك في الضغط على السوق، بينما تفوقت بورصة قطر على أسواق الأسهم الخليجية الرئيسة، مدعومة بشكل رئيسي بالأسهم المالية.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9 في المئة ليلامس أدنى مستوياته منذ يناير / كانون ثاني 2019، مع تراجع جميع أسهم البنوك، وانخفض سهم “مصرف الراجحي” 3.4 في المئة، بينما نزل سهم “مجموعة سامبا المالية” 4.2 في المئة.
وتم يوم الأربعاء 28 أغسطس / آب 2019 تنفيذ المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية في مؤشر “أم أس سي أي” للأسواق الناشئة، بعدما أُضيفت أسهم إلى المؤشر في المرحلة الأولى في مايو / أيار 2019، وبذلك تصل حصة المملكة إلى 2.5 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للمؤشر.
وذكر موقع “سي أن بي سي عربية” الإلكتروني ان الإدراج أخفق في تقديم زخم صعودي للأسهم السعودية، مع انحسار تدفقات الصناديق وهو ما أضر بثقة المستثمرين.
وقال 60 في المئة من مديري صناديق الشرق الأوسط في استطلاع لـ “رويترز” إنهم سيخفضون استثماراتهم في السعودية، في استمرار لحالة تشاؤم من شهر يوليو / تموز 2019.
وقالت المجموعة المالية “هيرميس”، في مذكرة يوم الخميس 29 أغسطس / آب 2019، إن الاستثمار في البنوك السعودية لم يعد مغرياً من وجهة نظرهم، مع انحسار التدفقات من الصناديق الخاملة وأسعار فائدة غير ملائمة وقلق من جودة الإئتمان.
وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 2.1 في المئة مدعوماً بصعود معظم الأسهم القيادية. وزاد سهم “بنك قطر الوطني”، أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا، 3.4 في المئة، بينما ارتفع سهم “صناعات قطر” 2.7 في المئة.