السعودية / نبأ – ذكر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أن حساب والدة المعتقل خالد عبدالرحمن التويجري تم إغلاقه بعد حملة تبليغات ضده من قبل “الذباب الإلكتروني” التابع للديوان الملكي.
وذكر الحساب، في تغريدة، أن الحساب أُغلق على خلفية كشف والدة التويجري لما تعرض له ابنها داخل السجن من تعذيب جسدي ونفسي شديدين.
🔴 للمعلومية، فإن حساب والدة #خالد_عبدالرحمن_التويجري قد تم إغلاقه بعد حملة تبليغات "ذبابية" عليه، وذلك على خلفية كشفها لما تعرض له ابنها داخل السجن من تعذيب جسدي ونفسي شديدين. pic.twitter.com/ywkqgxzmLw
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 7, 2019
وفي مارس / آذار 2019، كشفت والدة التويجري، في تغريدة، عن أن النظام السعودي يتبع أساليب مختلفة في تعذيب المعتقلين منها “التسهير والتعليق، والركل بالأقدام في مناطق حساسة، إلى جانب الصعق بالكهرباء، وتقييد اليدين والقدمين، والحرمان من الأكل والشرب وقضاء الحاجة، والعزل الانفرادي”.
وأشارت إلى أن أحد أساليب التعذيب “حلق اللحى، وحرمان المعتقل من الملابس الثقيلة والجوارب والنوم على الأرض الباردة، ورفع مستوى برودة التكييف وحرمانه من العلاج”.
وأكدت أن ابنها، خلال 11 عاماً مضت على اعتقاله، نُقل من سجنه أكثر من 5 مرات ووُضع في العزل الانفرادي عشرات المرات ولا يزال فيه، مشيرة إلى أن “عساكر السجن يهزؤون بالسجناء ويستفزونهم ويتلفظون بألفاظ نابية بشكل متكرر وبأمر من إدارتهم”.
وأضافت أم المعتقل: “في العام الماضي لما نقل ابني خالد الى سجن عسير اتصلوا بنا إدارة السجن يبلغوننا أن خالد يرقد في المستشفى بسبب تعذيب المعتقلين، فلما قلت لهم إن أصابه مكروه فأنتم من يتحمل المسؤولية فقالوا لي: (الموت واحد)!؟”، وتابعت قولها: “لما هانت عليهم أرواح المعتقلين ومن دون أي مساءلة أصبحوا يستمتعون بتعذيبهم”.
وكانت إدارة سجن الطرفية قد نقلت، قبل شهرين، المعتقل خالد عبدالرحمن التويجري مرة جديدة إلى العزل الإنفرادي، وتجاهلت مطالب عائلته بمعرفة سبب ذلك، وفق “معتقلي الرأي”.
والتويجري معتقل منذ 11 عاماً على خلفية التعبير عن الرأي، وقد سبق وتعرض لأصناف قاسية من التعذيب الجسدي.
🔴عاجل
إدارة سجن الطرفية تنقل #خالد_عبدالرحمن_التويجري مرة جديدة إلى العزل الإنفرادي، وتتجاهل مطالب عائلته بمعرفة سبب ذلك.
التويجري معتقل على خلفية التعبير عن الرأي منذ 11 سنة، وقد سبق وتعرض لأصناف قاسية من التعذيب الجسدي.
(الصورة رمزية) pic.twitter.com/nGxc1VZZSd— معتقلي الرأي (@m3takl) July 20, 2019