إيران / نبأ – أعلنَت “هيئة الطاقة الذرية الإيرانية”، يوم السبت 7 سبتمبر / أيلول 2019، عن بدء تنفيذ الخطوةِ الثالثة من خفض الالتزام بالاتفاقِ النووي، وقالت إنَّ “طهران يمكنُها العدول عن هذا القرارِ إذا وفَت الأطراف الأخرى بتعهداتها”.
وقالت المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، في مؤتمر صحافي في طهران، إنَّ “خفض الالتزام يشمل العمل على أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً، سيبدأُ تشغيلُها الشهر المقبل، وذلك يعني أنَّه بإمكانِ الصناعة النووية الإيرانية تحقيق أهدافِها بعيدة المدى بسهولة”.
وكان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قد أعلن، أمس الجمعة، عن إيقاف جميع القيود المفروضة على بلاده في مجال الأبحاث والتطوير النووي.
وفي رسالته إلى الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، أوضج ظريف أن “الإجراء هو بشكل دقيق ضمن حقوق إيران في الاتفاق النووي”، وفق موقع “الميادين” الإلكتروني.
وبدأت إيران، المرحلة الأولى من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي يوم 8 مايو / أيار 2019، وذلك رداً على خرقِ الولايات المتحدة للاتفاقِ، وأعلنت عن بدء تحررها من أيّ قيود على الأبحاث والتطويرِ كان الاتفاق ينصّ عليها، حيث وكانت أوقفت، بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقيل، وهما بندين من بنود الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين إيران والدول الغربية.
وفي 7 يوليو/ تموز 2019، رفعت إيران مستوى تخصيب اليورانيوم، في المرحلة الأولى من تخفيض التزاماتها بالاتفاق، في خطوة تصعيدية لمطالبة شركاء الاتفاق النووي بحماية مما وصفتها بـ “الاعتداءات الأميركية عليه”.