فلسطين المحتلة / نبأ – شيعت جماهير فلسطينية حاشدة، ظهر يوم السبت 7 سبتمبر / أيلول 2019، جثامين اثنين من الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال، أمس الجمعة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار في شرق غزة، وفق موقع “فلسطين اليوم” الإلكتروني.
واستشهد الفتيان علي سامي الأشقر (17 عاماً) من سكان جباليا في شمال قطاع غزة، وخالد بكر الربعي (14 عاماً) من سكان حي الشجاعية في شرق القطاع، خلال مشاركتهما في الجمعة الـ 72 من المسيرات التي حملت عنوان “تحصين الجبهة الداخلية”، إلى جانب إصابة 76 مواطناً من بينهم 46 بالرصاص الحي، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
وانطلق موكب تشييع الشهيد الأشقر من “المستشفى الإندونيسي” في اتجاه منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم أداء الصلاة عليه ودفنه في مقبرة بلدة جباليا، فيما انطلق موكب التشييع الآخر من “مستشفى الشفاء” في اتجاه منزل عائلته في حي الشجاعية، حيث تم أداء الصلاة عليه ومن ثم دفنه في المقبرة الشرقية للشجاعية.
وتقدمت والدة الشهيد الطفل الأشقر، موكب جثمان تشييعه وهي تردد شعارات غاضبة، منددةً باغتيال الاحتلال لطفلها قنصاً، ومطالبةً المقاومة بالرد على عملية تعمد استهداف الأطفال.
وردد المشيعون في الجنازات شعارات غاضبة دعت المقاومة الفلسطينية إلى التصدي لجرائم الاحتلال، والوقوف إلى جانب المتظاهرين السلميين والعمل على حمايتهم من بطش الاحتلال.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.