نبأ – أكدت السعودية، يوم السبت 7 سبتمبر / أيلول 2019، استمرار الأزمة الخليجية، وجددت اتهامها لقطر بـ “دعم جماعات إرهابية”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن “قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر جاء انطلاقاً من ممارسة المملكة لحقوقها السيادية، التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف”.
وأضافت “المملكة اتخذت قرار المقاطعة نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً منذ عام 1995، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية، ومنها جماعة “الإخوان المسلمين” الإسلامية و”داعش ” و”القاعدة “، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم”.
وادعت أنها “اتخذت التدابير اللازمة لمعالجة الحالات الإنسانية للسعوديين والأشقاء القطريين المتضررين من هذا القرار، ومن أبرزها صدور أمر خادم الحرمين الشريفين رقم 43522 بتشكيل لجنة لمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة برئاسة وزارة الداخلية وعضوية الجهات المختصة”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر قد فرضت، يوم 5 يونيو /حزيران 2017، حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً على قطر بدعوى “دعمها الإرهاب” وعلى خلفية علاقتها بإيران.
وجاء موقف السعودية هذا عقب تبادل رسائل بين قطر والكويت في الأيام القليلة الماضية، تلت شفوية نقلها وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي تركي بن محمد بن فهد آل سعود من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان إلى أمير الكويت صابح الأحمد الجابر الصباح.