فلسطين المحتلة / نبأ – كشفت حركة “حماس”، يوم الاثنين 9 سبتمبر / أيلول 2019، عن أن السعودية اعتقلت يوم 4 أبريل/ نيسان 2019 أحد قادتها الدكتور محمد صالح الخضري، المقيم في جدة منذ نحو ثلاثة عقود.
وقالت الحركة، في بيان، إن “عملية اعتقال الخضري غريبة ومستهجنة، حيث أنه كان مسؤولًا عن إدارة العلاقة مع السعودية على مدى عقدين من الزمان، وأنه تقلد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
وأضافت “لم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من مرض عضال، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها”.
وتابعت قولها: “لم يقتصر الأمر على اعتقاله، وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر (هاني)، من دون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية”.
وبينت أنها “التزمت الصمت على مدى 5 شهور ونيّف لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن”.
وختمت بيانها قائلة إنها “تجد نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك”، مطالبة السلطات السعودية بإطلاق سراح الأخ الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.
ويوم 8 يوليو / تموز 2019، كشف “معتقلي الرأي” عن قيام السلطات السعودية بحملة اعتقالات تعسفية بحقّ المقيمين الفلسطينيين، وذلك بعد أقلَّ من أسبوعين من انعقاد ورشة المنامة، التي ناقشت الشق الاقتصادي من “صفقة القرن”، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن السلطات #السعودية شنت حملة اعتقالات تعسفية جديدة ضد عدد من المقيمين الفلسطينيين، ولا تزال أعداد المعتقلين غير مؤكدة. pic.twitter.com/dDmdDTQHWD— معتقلي الرأي (@m3takl) July 8, 2019