الولايات المتحدة / نبأ – حذرت منظمة “العفو الدولية” من أن أي تدخل عسكري أميركي رداً على الهجوم على معامل شركة “أرامكو” النفطية السعودية، “لن يؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة في الشرق الأوسط”.
ورأى الأمين العام للمنظمة كومي نايدو، في مقابلة تلفزيونية في واشنطن، أنه “على العالم بدلاً من التفكير بحلول عسكرية أن يضاعفوا الجهود من أجل إنهاء العدوان المدمر في اليمن”.
وقال نايدو: “إن العالم يحتاج إلى وقف إراقة الدماء في الحال”، مشيراً إلى أنه “يمكن لبعض القادة السياسيين لأسباب انتهازية اتخاذ خيار الذهاب إلى الحرب لأنها قد تساعدهم انتخابياً”، في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب واستحقاقه في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2020.
وكان سلاح الجو المُسير لدى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” قد قصف، يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، بعشر طائرات مسيرة مصفاتي نفط بقيق وخريص في أقصى شرق السعودية، في عملية أطلق عليها “توازن الردع الثانية”.
ور جح خبراء اقتصاديون أن تتكبد السعودية خسائر كبيرة جراء تضرر صادراتها النفطية بعد عملية استهداف المصفاتين، وأوضحوا أنه على الرغم من التطمينات التي صدرت عن مسؤولين حكوميين سعوديين حول اللجوء إلى المخزون النفطي لتعويض توقف إمدادات النفط الخام التي تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل يومياً فإنه من المرجح أن تتكبد المملكة خسائر كبيرة.