السعودية / نبأ – اعتبر الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن اليمنيين، عبر عملية “نصر من الله” في نجران، أثبتوا قدرتهم في البر والجو على تغيير معادلات الحرب، معتبراً أن العملية رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “للخروج من العدوان على اليمن”.
ووصف إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، العملية التي أعلنت عنها القوات اليمنية المسلحة في نجران بأنها “مفصلية”، وقال: “كأن اليمنيين أرادوا إظهار بأسهم في الميدان وإثبات للعالم أنهم في الجو والبر قادرون على تغيير معادلات”.
واعتبر إبراهيم ان العملية رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “للخروج من العدوان على اليمن”، منبهاً إياه إلى أن الخروج “اليوم أسهل من بكره، القبول بربع هزيمة أفضل من هزيمة بلص”.
عملية برية هذه المرة في محور نجران ولكنها مفصلية..كأن اليمنيين أرادوا اظهار بأسهم في الميدان واثبات للعالم أنهم في الجو والبر قادرون على تغيير معادلات..ورسالة لابن أبيه الخروج اليوم أسهل من بكره..القبول بربع هزيمة أفضل من هزيمة بلص
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) September 28, 2019
وأعلنت القوات اليمنية المسلحة، يوم السبت 28 سبتمبر / أيلول 2019، عن أنها نفذت عملية عسكرية كبرى ضد الجيش السعودي في نجران “سقط فيها ثلاثةْ ألويةْ عسكريةْ وآلاف الأسرى بينهم مئات السعوديين من الجنود والضباط”، كاشفة عن “تحرير مئات الكيلومترات طولاً وعرضاً ضمنَ مسرحِ العمليات”.
وأشارت إلى “سقوط ثلاثة ألويةْ عسكريةْ من قوات العدوِّ بكامل عتادِها العسكري ومعظم أفرادِها وقادتِها، واغتنامُ كميات كبيرة من الأسلحة تضم مئات الآليات والمدرعات”، مؤكدة “وقوع آلاف من قوات العدوِّ في الأسرِ مُعظمُهم من الخونة والمخدوعين ومصرَع وإصابةُ المئات”، كاشفة عن أن “من بينِ الأسرى أعداد كبيرة من قادة وضباط وجنود الجيشِ السعودي”.
وجاءت هذه العملية بعد أسبوعين من قصف طائرات يمنية مُسيَّرة لمنشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” في بقيق وخريص، يوم 14 سبتمبر / أيلول 2019، حيث أحدثت فيهما أضراراً كبيرة وجعلت الشركة تخسر نصف إنتاجها من النفط.