فلسطين المحتلة / نبأ – اقتحم مستوطنون صهاينة، يوم الأحد 29 سبتمبر / أيلول 2019، باحات المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية مشددة لجيش الاحتلال، بعد دعوات ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” المزعوم أنصارها وجمهور المستوطنين إلى تنظيم اقتحامات جماعية، عشية ما يسمى عيد “رأس السنة العبرية”.
وبدأت الاقتحامات منذ ساعات صباح الأحد الأولى، حيث تقدم المستوطنين كلاً من وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، وعضو الكنيست المتطرف إيهودا غليك، وذكرت مصادر مقدسية أن المستوطنين تجولوا في الباحات برفقة حاخامات بشكل استفزازي.
وشهد المسجد حضوراً للمصلين وطلبة العلم والحراس الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام ومنعوا المستوطنين من التجول بحرية في الباحات.
من جهتها، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من خطورة الدعوات التي أطلقتها “جماعات الهيكل”، ودعت “أبناء شعبنا في القدس والأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية وكل من يتمكن من دخول الأقصى إلى الرباط فيه وتشكيل سلاسل بشرية على بواباته بهدف منع قطعان المستوطنين والجماعات الصهيونية من تنفيذ اقتحاماتهم”،/ وفق موقع “روسيا اليوم”.