البحرين / نبأ – تفشت الأمراض المعدية في سجون البحرين بسبب تعمد السلطات إهمال السجون أو علاج المعتقلين.
وأكد “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” المعارض أن مرض الجرب تفشى بين المعتقلين في سجن “الحوض الجاف”، من دون أن توف سلطات السجن أدنى رعاية صحية للمعتقلين.
وأضاف الائتلاف أن السلطات تقوم بجمع المعتقلين في العزل الانفرادي وتوصد الباب عليهم ليل نهار بدلاً من السعي إلى علاجهم، وتدعي عدم وجود الدواء لذلك.
مركز الأخبار:الأمراض الجلديّة تنتشر في السجون الخليفيّة مع تجاهلها عمدًا.#سجون_البحرين #الحوض_الجاف #البحرينhttps://t.co/DEzhMaveyd
— COALITION 14 FEB (@COALITION14) September 29, 2019
من جانبها، جددت عائلة المعتقل المصاب بالسرطان والمحروم من العلاج الياس الملا مطالبتها بتمكين ابنها من تلقي حقه في علاج مناسب.
ونقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، على حسابها على “إنستغرام“، عن والدة الملا قولها إنها قلقة بشدة من عودة مرض السرطان إلى ابنها وسط تردي الأحوال وفقر النظافة في السجن، مطالبة بتمكينه من الرعاية الطبية.
والمعتقل إلياس الملا هو أحد الأمثلة البارزة على قسوة السلطات البحرينية في تعاملها غير الإنساني مع المعتقلين السياسيين، حيث يتم باستمرار التضييق عليه في تلقيه العلاج، وترفض الإفراج عنه لتمكينه من تلقي العلاج المناسب خارج البلاد، وفق موقع “مرآة البحرين”.
وكانت مختلف مناطق البحرين من ضمنها العاصمة المنامة قد شهدت مسيرات حاشدة تحت شعار “عزمنا لن يلين”، يوم الجمعة 27 سبتمبر / أيلول 2019، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.