السودان / نبأ – استدعت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد 29 سبتمبر / أيلول 2019، السفير المصري في الخرطوم حسام عيسى على خلفية اعتقال الطالب السوداني وليد عبد الرحمن حسن، في القاهرة، وعرض الإعلام اعترافاته بـ “ضلوعه في أنشطة ضد الحكومة المصرية”.
ونقل وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير صديق عبدالعزيز إلى السفير المصري قلق أسرة الطالب المعتقل والحكومة السودانية وعامة المواطنين حيال الطريقة التي تمّ التعامل بها معه، وعدم تمكين السفارة السودانية حتى الآن من زيارته وتقديم المساعدة القنصلية والقانونية له.
وورد في بيان أصدرته الخارحية السودانية أن “عبدالعزيز شدد على ضرورة ضمان سلامة الطالب المعتقل ومنحه كل حقوقه القانونية والابتعاد عن محاكمته إعلاميا، وتمكين السفارة من مقابلته”.
بدورها، ناشدت أسرة حسن منذ أيام لدى السلطات المصرية، القاهرة لإطلاق سراحه فوراً.
وقال محي الدين أبو الزاكي، خال وليد، إنهم فوجئوا تماما باعتقاله، مشددا على أن ابنهم ذهب إلى مصر قبل ثلاثة أسابيع “لتعلم اللغة الألمانية، ولا صلة له بالإخوان” كما يذكر الإعلام المصري، وفق موقع “الحرة” الإلكتروني.
وشكك الزاكي في مصداقية المقطع المتداول عن وليد، وقال “من المستحيل أن يتحدث وليد بلكنة مصرية وهو لم يبق له في مصر سوى أسبوعين”.
وقال الزاكي لـ “الحرة” إن “وليد للأسف تعرض لتعذيب شديد وهذا بدا واضحاً في شكله. لم يكن طبيعياً”، مضيفاً “أنا واثق أن وليدْ اعتقل جراء تخبط. نناشد السلطات المصرية إطلاق سراحه.. فهو وحيد أمه التي تمر بحالة نفسة سيئة للغاية”.