السعودية / نبأ – عينت “شركة التعدين العربية السعودية” (معادن) ياسر الرميان، محافظ “صندوق الاستثمارات العامة”، رئيساً لمجلس إدارتها، والذي يعرف بأنه من المقربين لولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت الشركة، في بيان، إن “وزير الطاقة السابق خالد الفالح استقال لظروف خاصة من منصبه كممثل لصندوق الثروة السيادي في مجلس إدارة الشركة”، وأضافت “الرميان حل أيضاً محل الفالح الذي كان عضواً غير تنفيذي في مجلس إدارة الشركة”.
وأتت الإطاحة بالفالح بعد أسابيع من خلافة الرميان له رئيساً لمجلس إدارة شركة “أرامكو” المملوكة للدولة، وعقب أوامر ملكية صدرت يوم 7 سبتمبر / أيلول 2019، أطاحت بالفالح من منصب وزير الطاقة، ليتم تعيين عبد العزيز بن سلمان، نجل الملك سلمان بن عبد العزيز، مكانه.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد ذكرت في تقرير نشرته مطلع سبتمبر / أيلول 2019 أن السعودية استبعدت الفالح واستبدلته بالرميان، “الحليف المقرب من ابن سلمان، في وقت بهتت فيه صورة الفالح”.
كذلك، سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الضوء على فقدان الفالح دوره بين أكبر صانعي القرار في السعودية، مشيرة، في تقرير نشرته يوم 31 أغسطس / آب 2019، إلى خلفيات “تحجيم دور الفالح أحد أبرز حلفاء ولي العهد السعودي في مشروعه المتعثر لتنويع اقتصاد المملكة، تحت يافطة “رؤية 2030″، التي تتقاذفها رياح جيوسياسية واقتصادية”.
وبحسب “وول ستريت جورنال”، فإن “الفالح فقد دوره بعد التعديل الوزاري الأخير (الأوامر الملكية)، وسحب ملفات الصناعة والثروة المعدنية. ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين سعوديين، إرجاعهم ذلك إلى فشل الفالح في إحراز تقدم في ما وصفوه خطط الإصلاح الحاسمة”.