فلسطين المحتلة / نبأ – دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” الجماهير الفلسطينية والعربية إلى التعبير عن رفضها الشعبي بمحاولات إدخال التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر بوابة تنظيم لقاء يجمع بين المنتخب السعودي والفلسطيني المزمع عقده يوم 15 أكتوبر / تشرين أول 2019 على أرض فلسطين المحتلة.
واعتبرت الجبهة، في بيان، أن اللقاء الرياض يهدف إلى “تسويق السياسات السعودية وتلميعها في المنطقة، وفتح الباب أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأوضحت الجبهة “قيام العدو الصهيوني بمنع رياضيي وفرق غزة من الذهاب إلى الضفة للمشاركة في فعاليات رياضية بينما يسمح لفريق عربي بالقدوم إلى الضفة، يُعبّر عن أهداف الكيان ورعاة التطبيع مع الصهاينة، كما يكشف إصرار السلطة على الاستمرار في اتخاذ سياسات غير بعيدة عن نهج التطبيع”.