فرنسا/ نبأ- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس طلبت من السعودية والإمارات عدم استخدام أسلحة فرنسية الصنع في الحرب على اليمن، زاعمًا أن الاسلحة الفرنسية لا تستخدم في هجمات أساسًا.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي عقده في ليون، إنه منذ تم انتخابه، طلب التزامات واضحة لعدم استخدام الأسلحة التي تندرج في إطار التعاون على المسرح اليمني.
وأشار ماكرون الى ان بلاده نجحت في ضمان عدم استخدام أسلحتها في هجمات، بحسب تعبيره، مضيفًا أنه أينما تأكد وجود معدات فرنسية، فإنه يأمل أن تتمكن بلاده من إجراء تحقيق بإشراف دولي وأن تنجح في طلب مساءلة شركائها لأنه ما طلبه منهم هو عدم استخدام الأسلحة في هذا النزاع.
وتواظب منظمات حقوقية عدة على مطالبة باريس بتعليق بيع الأسلحة الفرنسية للرياض وأبو ظبي اللتين تشاركان في حرب اليمن منذ العام 2015، محذرة من “خطر التواطؤ في انتهاكات خطيرة” لحقوق الإنسان على حساب المعاهدة الدولية حول تجارة الأسلحة التي صادقت عليها باريس في 2014.
وفي 2018، ازدادت صادرات الاسلحة الفرنسية بنسبة ثلاثين في المئة وبلغت 9.1 مليارات يورو. وشكلت قطر وبلجيكا والسعودية وجهاتها الأساسية.
ومنذ 2016، أعلنت 12 دولة أوروبية بينها ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وبريطانيا إجراءات لتعليق أو الحد من تصدير السلاح إلى الرياض وأبو ظبي.