السعودية/ نبأ- زعم السفير السعودي في المملكة المتحدة خالد بن بندر إن مستشار الديوان الملكي السابق، سعود القحطاني قد أزيح من منصبه، ويخضع الآن للتحقيق في قضية اغتيال الصحفي السعودية جمال خاشقجي.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ادعى بن بندر أنه القحطاني ستتم مقاضاته إذا ثبت تورطه في عملية الاغتيال، ولن يكون هناك أي تمييز له أو لغيره، على حد زعمه.
هذا وتؤكد تصريحات السفير السعودي في المملكة المتحدة ما تم تداوله عن أن القحطاني ليس من بين 11 مشتبها بهم الذين تجرى محاكمتهم في جلسات سرية في الرياض.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أمراً ملكيًا بإعفاء سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي، من منصبه.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجّه النائب العام السعودي اتهامات لـ 11 مشتبهًا بهم لم يكشف عن أسمائهم، وطالب بإنزال عقوبة الإعدام على خمسة منهم لاتهامهم بإصدار أوامر وتنفيذ الجريمة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولا سعوديا، العام الماضي، لدورهم في قتل “خاشقجي”.
من جانبها، أصدرت النيابة العامة التركية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مذكرة توقيف بحق المسؤولين السعوديين سعود القحطاني، وأحمد عسيري، لدورهما في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وكانت محققة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، “آغنييس كالامارد”، قد قدمت تقريرا لمجلس الأمن الدولي، يوم 19 يونيو/حزيران الماضي، رصدت فيه أدلة قالت إنها “ذات مصداقية” على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي في مقتل “خاشقجي”، موضحة أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى تورطه في القضية.