سوريا / نبأ – أكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم، يوم الأربعاء 16 أكتوبر / تشرين أول 2019، أن “حماية الشعب السوري هي مهمة الدولة السورية والجيش العربي السوري فقط وأن السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية”.
وشدد المعلم، خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون والوفد المرافق له، في دمشق، على “حرمة وسيادة وسلامة ووحدة الأراضي السورية وتصميم دمشق على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة”.
كما أكد وزير الخارجية السورية أن “السلوك التركي لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة وهو يهدد جديا عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ويطيل من عمر الأزمة في سوريا”.
من جهته، قدم المبعوث الخاص إلى سوريا عرضاً إلى المعلم حول نتائج لقاءاته واتصالاته التي أجراها خلال الفترة الماضية بشأن سوريا وأيضا بشأن الانطلاق بعمل لجنة مناقشة الدستور، معبرا عن استعداده لبذل كل ما يطلب منه في إطار مهامه المحددة وفق قواعد وإجراءات عمل اللجنة المتفق عليها.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، أكد الجانبان “أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح عمل للجنة مناقشة الدستور، والذي سيعقد نهاية الشهر الحالي في جنيف، وتجاوز أي معوقات محتملة أمام تحقيق ذلك”.