السعودية / نبأ – قال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” إن اعتقال الشاب عبدالعزيز العودة رفع حصيلة من تم معرفة أسمائهم من معتقلي الرأي منذ أيلول / سبتمبر 2017 إلى أكثر من 110 شخصيات، إضافة إلى نحو 50 من المقيمين الفلسطينيين، وعدد آخر من المقيمين من جنسيات أخرى وذلك على خلفية التعبير عن الرأي والفكر الحر.
فُجِعت عائلة العودة بخبر اعتقال ابنها #عبد_العزيز_العودة @Az_Aloudah وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية.
وبهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها. pic.twitter.com/mF4MSlvmw2
— عبدالله العودة (@aalodah) October 14, 2019
وذكر الحساب، في تغريدة، أن “من أسوأ الجرائم الحقوقية التي تجري حالياً في السجون هي العزل الانفرادي، المماطلة في المحاكمات، المنع من توكيل محام، والتضييق في الزيارات والتواصل مع الأهل”.
من أسوأ الجرائم الحقوقية التي تجري حالياً في السجون:
– العزل الانفرادي
– المماطلة في المحاكمات
– المنع من توكيل محام
– التضييق في الزيارات والتواصل مع الأهل pic.twitter.com/XRZk27No1x— معتقلي الرأي (@m3takl) October 17, 2019
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت عبد العزيز العودة لكتابته تغريدات على “تويتر” تؤيد القضية الفلسطينية، وفق ما كشف عنه الأكاديمي السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة.
ويقبع في عدد من سجون السعودية دعاة وناشطون وأكاديميون ضمن حملة اعتقالات قادها محمد بن سلمان منذ تسلمه ولاية العهد، ووردت أنباء وتقارير من منظمات حقوقية مثل “العفو الدولية” تفيد بتعرض ناشطات للتحرش الجنسي والتعذيب.
وكانت 24 دولة، من أبرزها أستراليا وبريطانيا وكندا وألمانيا، قد أبدت، يوم 23 أيلول / سبتمبر 2019، في بيان مشترك، قلقَها العميقَ بشأنِ تقاريرَ عن تعذيب واحتجاز غيرِ قانوني ومحاكمات غيرِ عادلة لناشطين، منهم نساء وصحافيون وحقوقيون في السعودية.