لبنان / نبأ – دخل الحراك الشعبيّ المطلبي اللبناني يومَه الخامس على التوالي، حيث تواصلَ وُفُود المتظاهرين إلى ساحات الاعتصامات لا سيّما في وسط بيروت، احتجاجاً على الأوضاع المعيشيةِ الصعبة وفرض ضرائب جديدة، وسطَ دعوات رسمية إلى الالتزامِ بسلمية التظاهر.
وبحث رئيس الحكومة سعد الحريري مع أعضاء حكومته الورقة الاقتصادية التي وصل في شأنها إلى اتفاق مع الوزراء فب الحكومة الممثلين للأحزاب السياسية، خلال اجتماع مصغر يوم أمس الأحد، وذلك قبيل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الحريري نفسه لتقديم طرح اقتصادي يقنع الحراك.
وتتضمن الورقة مساهمة مالية كبيرة من المصارف، بينها فرض ضرائب عليها وعلى شركات التأمين، وإلغاء مجالس حكومية، وتخفيض النفقات الاستثمارية، إضافة إلى تفعيل الالتزام الضريبي، ومنع التهريب عبر المعابر الشرعية وإقفال المعابر غير الشرعية.
كما شملت اقتراحات الورقة حل أزمة الكهرباء وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة وقانون حماية كاشفي الفساد، وخفض رواتب الوزراء والنواب الحاليين.