السعودية / نبأ – وصل وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى السعودية، يوم الاثنين 21 تشرين أول / أكتوبر 2019، في ظل تزايد التوتر بين أميركا وإيران وسعي روسيا إلى زيادة نفوذها الإقليمي، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرياض ، يوم 14 تشرين أول / أكتوبر 2019، حيث بحث مع الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، “التعاون العسكري التقني”، وتوريد منظومات “إس 300” أو “إس 400” الصاروخية الدفاعية
ووصف الملك سلمان الدور الروسي في المنطقة والعالم بـ “الإيجابي”، مدعياً في افتتاح مباحثاته مع بوتين في الرياض، أن بلاده “تسعى إلى العمل مع القيادة الروسية في جميع القضايا”.
وسبق أن عرض بوتين على المملكة، في أعقاب استهداف منشآت “أرامكو” في بقيق وخريص، شراء منظومات الصواريخ الروسية للدفاع الجوي.
وأتت زيارة إسبر مع استمرار التوتر الإيراني الأميركي منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في أيار / مايو 2019 وفرضها عقوبات على الجمهورية الإسلامية، وإسقاط طهران طائرة أميركية مُسيَّرة اخترقت المجال الجوي الإيراني في حزيران / يونيو 2019، إلى جانب الاتهامات الأميركية لإيران بوقوفها خلف استهداف منشآت النفط السعودية يوم 14 أيلول / سبتمبر 2019.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم 11 أكتوبر / تشرين أول 2019 عن نشر حوالي 3000 جندي في السعودية بينها أسراب من الطائرات المقاتلة وقوة استطلاع جوي وقوات دفاع جوي وسط تصاعد حدة التوتر في المنطقة، بهدف ما سمّته وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” “التصدي لأنشطة إيران في المنطقة”.