العراق / نبأ – أعلن وزير الدفاعِ الأميركي مارك إسبر عن أنَّ القوات الأميركيةَ التي تنسحب من سوريا “ستتمركز موقتاً في العراقِ قبل العودةِ الى الولاياتِ المتحدة”.
وقال إسبر، لشبكةِ “سي أن أن” التلفزيونية، قبلَ وصولِه المفاجئ إلى بغداد، إنَّ “القوات الأميركية تنفذ الانسحاب على مراحل من شمال شرقِ سوريا، والمرحلة الاولى شملَت المنطقةَ التي اجتاحَتها القوات التركية خلال هجومِها على المقاتلينَ الأكراد، أما المرحلةُ الثانية فهي مرحلة الممرِّ الشماليِّ الشرقي”، في الوقت الذي وصَلت فيه مدرعات اميركية يوم الاثنين 21 تشرين أول / أكتوبر 2019 إلى قاعدة أميركية في كردستانَ العراق.
وقال رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي إن بلاده لم تمنح القوات الأميركية المنسحبة من سوريا أي إذن بدخول العراق.
وأضاف عبد المهدي، في بيان، أن “العراق سيتخذ خطوات قانونية في إطار القانون الدولي بهذا الشأن”، موضحاً “أي وجود لقوات أجنبية يجب أن يحظى بإذن الحكومة العراقية وينتهي بطلب منها”، وفق ما أورد موقع “الحرة” على الإنترنت.
وأتى انسحاب القوات الأميركية من سوريا عقب رفضها عملية تركيا التي سمّتها “نبع السلام” ضد التنظيمات الكردية في شمال سوريا، والتي اعتبرتها سوريا عدواناً عليها، بهدف النأي بالنفس عن المعارك بين القوات التركية والأكراد، فيما وصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة لقوات منهما في الشمال السوري.